[size=18]ارقد بعتمة الليل ولا املك سوى قلم و ذكريات
لااترك ذلك القلم يخط ما حنى به ووسعت تلك الذكريات
من أهات والم و حنين وسهر تلك الايامي
بركان ثأئر لا يستطيع ان يتفوه بجمره لا يستطيع
ان يحطم عتمة الليالي من شوق و لهفة للقاء
جمرة مسكوبة بدمع ذرف للحظة شوق وفراق
سئمت عدد الليالي ساعات و انتظرت حلول بزوغ القمر لعله
يضيء شمعة ! وسط عتم الاهات
كم تمنيت ان ارى وهج الشمس وسط النجمات
أيا ظلمة اشرقي و انيري النجمات
ام الليل حالك بصوت الاهات
وكوكب الفجر لا ينار سوى سويعات
ليعود القلم بخط الانين و تلك المسماة بالحسرات
[/size]
بداية